منتديات ال سبتي
مرحبا بك في منتديات ال سبتي
انت غير مسجل

منتديات ال سبتي
مرحبا بك في منتديات ال سبتي
انت غير مسجل

منتديات ال سبتي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كيف تعيش كما يحب الله ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 01/01/1970

كيف تعيش كما يحب الله ؟ Empty
مُساهمةموضوع: كيف تعيش كما يحب الله ؟   كيف تعيش كما يحب الله ؟ Emptyالثلاثاء ديسمبر 11, 2012 3:22 pm


لقد خلق الله للبشر حياتَيْن: حياة فانية للعمل، وحياة خالدة للجزاء عن العمل،
فأمَّا حياة العمل فهي هذه الحياة الدنيا،
وأمَّا حياة الجزاء فهي تلك الدار الآخرة، حيث يكون الجزاء وفاقًا،
﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ﴾ [الزلزلة: 7 - 8].


وفي الحياة الدنيا جعل الله لنا عالمَيْن:
عالم غيبي فوق السماوات، وعالم غيبي تحت الأرض
فأمَّا العالم الذي فوق السموات فتعرُج فيه الملائكة والروح والأرواح إلى الله؛
﴿ إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ﴾ [فاطر: 10]،

وأمَّا العالم الذي تحت الأرض فيرقُد فيه من موتى البشر منذ آدم وحتى يبعث الله مَن في القبور، في عالمٍ برزخيٍّ قديم.
وبين السماوات والأرض يَقِفُ المسلم مُفكِّرًا ومتأمِّلاً:
﴿ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ ﴾ [آل عمران: 191].
تذكِّرنا
السماوات في علوِّها وبُعدِها عن عيوننا بالدار الآخِرة الخالدة، بينما
تذكِّرنا الأرض في دُنوِّها وقُربها من أقدامنا بمآل هذه الدنيا الفانية،
تُذكِّرنا أنَّ منازل القبور أقرب إلينا من منازل القمر، وأنَّ بلوغ عَنان
السماء إنما يبدأ من أغوار الأرض، من ظُلمة القبر ووحشته، إنْ أردنا الوصول
إلى أنوار الجنَّة وأُنسها!



كيف تعيش كما يحب الله ؟ 73206_164805686880055_154237564603534_463165_3011901_n
من هنا يأتي السؤال -
: كيف أعيشُ كما يريد الله أنْ أعيش؟ كيف أعيش في دنيا العمل لأنالَ الثواب العظيم في دار الجزاء؟

والجواب
على هذا السؤال ينبع من معرفة السبب الذي خلقنا الله - سبحانه وتعالى -
لأجْله في هذه الحياة، وهو: "عبادة الله - عزَّ وجلَّ"؛ كما قال - سبحانه
-: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾
[الذاريات: 56].



وقد اجتهد العلماء في تعريفهم لمعنى العبادة،
فعرَّفها
شيخ الإسلام ابن تيميَّة - قدَّس الله روحه - بقوله: "العبادة هي: اسمٌ
جامعٌ لكلِّ ما يحبُّه الله ويَرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة
والظاهرة".

كيف تعيش كما يحب الله ؟ %D8%B7%C2%B7%D8%A2%C2%A7%D8%B7%C2%B8%C3%A2%E2%82%AC%E2%80%8D%D8%B7%C2%B8%D8%AB%E2%80%A0%D8%B7%C2%B7%D8%A2%C2%B6%D8%B7%C2%B8%D8%AB%E2%80%A0%D8%B7%C2%B7%D8%B7%C5%92
يحبُّ
الله الطاهرين والمتطهِّرين؛ الذين يُطهِّرون جوارحهم من الخطايا والذنوب
بالوضوء والتيمُّم، الذين يُطهِّرون أدرانَ قلوبهم بالعفو والمغفرة، وجهلَ
عقولهم بالعلم والمعرفة، وصحائفَ أعمالهم بالتسبيح والاستغفار.


يحبُّ
الله البارِّين والمُحسِنين؛ ((إنَّ الله كتب الإحسانَ على كلِّ شيء))؛
رواه مسلم، كتَبَه على: البشر والشجر والطير والحجر والمدر، فلا يتعامَل
المحسِنون إلاَّ بأجمل صور الإحسان، وأرقى طرق التعامُل، وأكمل أساليب
الفضيلة، وأفضل أعمال الخير، وأعلى منازل البر!

كيف تعيش كما يحب الله ؟ Q8SMS.NET1e2e8c58e9


ويحبُّ
الصابرين المصطبرين؛ ﴿ فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ ﴾ [مريم:
65]، واصطبر عن مَعاصِيه، واصطبر على أقداره المؤلِمة، اصطبر على المصائب
الدنيويَّة من: خوف وجوع، ونقصٍ في الأموال والأنفس

والثمرات، اصطبر على الوصَب والنصَب، والهمِّ والحزن والأذَى، في الضرَّاء وحين البأس.
يحبُّ
الله الأوَّابين والتوَّابين؛ ((لَلهُ أشدُّ فرحًا بتوبة عبده من رجلٍ حمل
زاده ومزاده على بعيرٍ، ثم سار حتى كان بفلاةٍ من الأرض فأدركَتْه
القائلة، فنزل فقال تحت شجرةٍ، فغلبَتْه عينه، وانسلَّ بعيرُه، فاستيقظ
فسعى شرفًا فلم يرَ شيئًا، ثم سعى شرفًا ثانيًا فلم يرَ شيئًا، ثم سعى
شرفًا ثالثًا فلم يرَ شيئًا، فأقبل حتى أتى مكانه الذي قال فيه، فبينما هو
قاعدٌ إذ جاءه بعيرُه يمشي حتى وضع خطامه في يده، فلَلهُ أشدُّ فرحًا بتوبة
العبد من هذا حين وجد بعيره على حاله))؛ متفق عليه وهذا لفظ مسلم.


ويحبُّ
الأتْقياء والمتَّقين؛ الذين يجعَلُون الله من البال على كلِّ حال، فلا
يفعَلُون من خيرٍ إلا وهم يعلمون أنَّ الله مطَّلعٌ عليهم، فيفعلونه على
وجْه الكمال طلبًا للثواب، وإنْ همُّوا بفعل شرٍّ تذكَّروا أنَّ الله
يَراهم، فيترُكونه مخافةَ العِقاب، "سأل عمر كعبًا فقال له: ما التقوى؟
فقال كعب: يا أمير المؤمنين، أمَا سَلكتَ طريقًا فيه شوكٌ؟ قال: نعم، قال:
فماذا فعلت؟ فقال عمر: أُشمِّر عن ساقي، وأنظُر إلى مواضع قدمي، وأُقدِّم
قدمًا وأُؤخِّر أخرى مخافةَ أنْ تُصِيبني شوكةٌ، فقال كعب: تلك هي التقوى".


يحبُّ
الله المحتَسِبين والمتوكِّلين؛ المفوِّضين كلَّ أمورِهم إلى الله ﴿
وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا ﴾ [النساء: 6]، ﴿ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا ﴾
[النساء: 81]، آخِذين بالسبب مُعتَمِدين على المسبِّب في استجلاب كلِّ
منفعة، ودفْع كل مضرَّة، آيِسين من قُدرة الخلق باطمِئنانهم إلى مقدرة
الخالق - عزَّ وجلَّ.

كيف تعيش كما يحب الله ؟ Medium_scales
ويحبُّ
- سبحانه - العادِلين والمقسِطين؛ ((الذين إذا أعطوا الحق قَبِلُوه، وإذا
سُئِلُوه بذَلُوه، وحكموا للناس كحُكْمِهم لأنفسهم))، المنصِفين في الأحكام
والميزان والمكيال والمعاملة، لا المطفِّفين ﴿ الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا
عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ * وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ
يُخْسِرُونَ ﴾ [المطففين: 2 - 3].



كيف تعيش كما يحب الله ؟ 99539drooopy

ويحبُّ
المجاهِدين والمرابِطين؛ ﴿ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا
كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ ﴾ [الصف: 4]، الذين يُجاهِدون الشيطان
ومكايده ووساوسه ولا يتَّبعون خُطواته؛ كيلا ينزغ بينهم وبين أحبَّتهم، ولا
ينسيهم ذكرَ ربهم، ولا يحزنهم، ولا يصدهم عن سبيل الحق أو يخرجهم من
دينهم، الذين يُجاهِدون أنفسهم بنهيها عن اتِّباع الأهواء والشهوات والفتن
ما ظهر منها وما بطن.

لكن
من عباد الله مَن لم يعبد الله بأفعال الخير، ولا بأداء الطاعات والفرائض،
وإنما بنطق كلمة التوحيد "لا إله إلا الله" خالصةً من قلبه ثم قبض،
فأدخَلَه الله الجنة؛ ((ما من عبدٍ قال: لا إله إلا الله، ثم مات على ذلك
إلا دخل الجنة))؛ متفق عليه، وهذا ما يجعلنا نقصر معنى العبادة على مفهوم
أكثر تحديدًا وأبسط تعريفًا للمسلم ولغير المسلم، بتعريفنا للعبادة في ثلاث
كلمات، هي: إخلاص الدين لله.



كيف تعيش كما يحب الله ؟ 468039


وما
دامت العبادة إخلاصًا لدِين لله، فاعلمي أنَّ الإخلاص لا يتأتى إلا بالحب؛
فمَن أحبَّ شيئًا أخلص له، ومَن أحبَّ حبيبه أطاعه، فليس يخلص للدِّين إلا
مَن يحبُّ الله، ولا يحبُّ الله مَن لا يُطِيعه؛ فكيف يثبت محب الله حبه
لله - عزَّ وجلَّ؟

كيف تعيش كما يحب الله ؟ 63973_171968129504474_139627279405226_394230_8287493_n


يمتحن
الله حبَّ المؤمنين له بتَصارِيف القدَر خيره وشره، ﴿ وَنَبْلُوكُمْ
بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ﴾ [الأنبياء: 35]، فكلُّ خير في هذه
الدنيا إنْ هو إلا فتنة، وكلُّ شر فيها إنْ هو إلا بلاء ومحنة، والمؤمن
الحق مَن يُقابِل كلَّ خيرٍ أصابَه بالشُّكر، وكلَّ شرٍّ أصابَه بالصبر؛
كما قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((عجبًا لأمر المؤمن إنَّ
أمره كله خير، وليس ذاك لأحدٍ إلا للمؤمن؛ إنْ أصابَتْه سرَّاء شكر فكان
خيرًا له، وإنْ أصابَتْه ضرَّاء صبر فكان خيرًا له))؛ رواه مسلم.

كيف تعيش كما يحب الله ؟ %D8%B7%C2%B7%D8%A2%C2%A7%D8%B7%C2%B8%C3%A2%E2%82%AC%E2%80%8D%D8%B7%C2%B7%D8%A2%C2%B4%D8%B7%C2%B8%D8%A6%E2%80%99%D8%B7%C2%B7%D8%A2%C2%B1%20%D8%B7%C2%B8%C3%A2%E2%82%AC%E2%80%8D%D8%B7%C2%B8%C3%A2%E2%82%AC%E2%80%8D%D8%B7%C2%B8%C3%A2%E2%82%AC%D8%8C
أمَّا
المدَّعِي حبَّ ربِّه فهو الذي يَكفُر بالخير والنِّعَمِ، ويتسخَّط على
الشر والنِّقَمِ؛ ﴿ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ
كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ ﴾ [النمل: 40].

كيف تعيش كما يحب الله ؟ 3251_1138084579jpg
وما
دُمنا مأمورين بعبادة الله حتى يأتينا الموت فسنَبقَى في اختباراتٍ
وابتلاءات حتى الموت، وكما يُمتَحن قلب الذهب بالنار يُمتَحن قلب المؤمن
بالفتن والابتلاء؛ ﴿ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ
وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ ﴾ [آل عمران: 154]، فلا يظننّ عاقل أنَّ
هذه النِّعَم ثواب دائمًا، ولا يحسبنَّ أنَّ الابتلاءات عقاب دائمًا؛ ﴿
فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ
وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ * وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ
فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ ﴾ [الفجر: 15 -
16].

كيف تعيش كما يحب الله ؟ 146930_1297894589
يريدُنا
الله - أنْ نعيش للآخِرة، فلا تُغرِينا الدنيا وزينتها، ولا يلهينا
التفاخُر بالأنساب ولا التكاثُر في الأموال والأولاد، ولا تفتنَّا الشهوات
والشُّبهات عن العمل للآخِرة، العمل لما بعد الموت حيث لا موت؛ حيث ((يُقال
لأهل الجنَّة: يا أهل الجنة، خلودٌ لا موت، ولأهل النار: يا أهل النار،
خلودٌ لا موت))؛ متفق عليه.

كيف تعيش كما يحب الله ؟ 146930_1297894589
يريدُنا
الله أنْ نتوجَّه بكلِّ مقاصدنا وحوائجنا وغاياتنا ونيَّاتنا له وحدَه،
فلا نحبُّ حين نحبُّ إلا في الله، ولا نبغض حين نبغض إلا في الله، ولا نعمل
العملَ حين نعمله إلا ابتغاء وجه ربنا الأعلى، ولا نترك العمل حين نتركه
إلا ابتغاء مرضاة ربنا، محتسبين الأجرَ والمثوبة من الله وحدَه، لا نريد
جزاءً ولا شُكورًا ولا شُهرة، ولا نيل حظوة ولا بلوغ منزلة، متحمِّلين نكد
الدنيا وأذى الناس وآلامَ القدر بصبرٍ صادقٍ لله، وبالله، وعلى الله ربِّ
العالمين.


كيف تعيش كما يحب الله ؟ 146930_1297894589
بهذا
تتحقَّق العبوديَّة، ومتى ما تحقَّقت العبوديَّة عشْنا في هذه الدنيا
بنفوسٍ كبيرة ترى الدنيا أصغرَ من الذباب وأحقر، وعقول واعية مستنيرة
تُدرِك أنَّ الدنيا طريقٌ للعبور والطُّرُقُ لا تُعمَّر، وقلوب خاشعة
مطمئنة راضية بالقضاء مسلِّمة للقدَر، وروح سامية تسمو فوق رغبات الجسد،
راغبة في التسنيم والسلسبيل

ونهر الكوثر.
كيف تعيش كما يحب الله ؟ 146930_1297894589
ووقتئذٍ
يطيبُ للمؤمن العيشُ في هذه الدنيا، كما يَطِيب له فراقُها بنفسٍ مطمئنَّة
بحسن مآلها، حين يُنادِيها بارِئُها: ﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ
الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً *
فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴾ [الفجر: 27 - 30].


فاللهم لك الحمدُ كله،
اللهم لا قابض لما بسطت، ولا باسط لما قبضت،
ولا هادي لما أضلَلت، ولا مضلَّ لِمَن هديت،
ولا مُعطِي لما منعت، ولا مانِع لما أعطيت،
ولا مقرِّب لما باعدت، ولا مُباعِد لما قرَّبت،
اللهم ابسطْ علينا من بركاتكَ ورحمتكَ وفضلكَ ورزقكَ،
اللهم إنَّا نسألكَ النعيم المقيم الذي لا يَحُولُ ولا يَزُول،
اللهم إنَّا نسألك النعيمَ يوم العيلة، والأمنَ يوم الخوف،
اللهم إنَّا عائذون بك من شرِّ ما أعطيتنا وشر ما منعت،
اللهم حبِّب إلينا الإيمان وزيِّنه في قلوبنا، وكرِّه إلينا الكُفرَ والفُسوقَ والعِصيان، واجعَلنا من الراشدين،
اللهم توفَّنا مسلمين، وأحيِنا مسلمين، وألحِقنا بالصالحين غير خَزايا ولا مفتونين.. اللهم آمين.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف تعيش كما يحب الله ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أجعل لك جزء من الوقت في بيت الله
» الخوف من الله-عبد الله! وراءك لحظة سوف تجلس فيها ولا شك
»  في سبيل الله تعالى
»  خطأ عظيم في حق الله عز وجل
» قل لاإله إلا الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ال سبتي :: المنتديات الاسلاميه :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: