أشارت
نيويورك تايمز إلى كشف خبير تقني لفيروس فن سباي FinSpy يستهدف الهاتف
الهاتف سبق أن باعت نسخ منه شركة بريطانية للنظام المصري حيث يستخدم كأداة
مراقبة من قبل بعض الحكومات وجهات في دول عربية أخرى.
ونفت الشركة
علمها بإستخدام برنامجها المخصص لمراقبة الهاتف النقال في كل من البحرين أو
غيرها من دول الشرق الأوسط. وتمكن باحثين في أمن المعلومات وهما يعملان
لدى غوغل، من إيجاد أدلة أن برنامج التجسس التي تبيعه شركة "غاما
البريطانية" يستخدم في بعض دول الشرق الأوسط. وتحرى خبير أمني لدى غوغل وهو
مورغان ماركيز بوار وبيل مرزاك وهو طالب في جامعة بيركلي، فيروسا وجدوه في
ملف مرفق ببريد إلكتروني أرسل إلى شاب بحريني ونشطاء آخرين،ولا يقتصر عمل
الفيروس التجسسي على الهواتف النقالة الذكية بأنواعها بل يصيب
الكمبيوترات،ويمكن للفيروس مراقبة المكالمات والتبليغ عن تفاصيلها مع تحديد
المواقع الجغرافية لحامل الجهاز وتسجيل جلسات مكالمات سكايب وما يتم
طباعته بلوحة المفاتيح والتحكم بالكاميرا ومكبر الصوت.
ويعد
فن سباي FinSpy منتجا تجاريا يباع لتحريات الشرطة ضد العمليات الإجرامية
وقد طورته شركة ألمانية وهي غاما غروب ضمن عدة كاملة تتضمن أدوات أخرى
اسمها FinFisher. واصدر فرع الشركة البريطانية بيانا ينفي بيعه لدول
عربية.وأظهر تقصي نشاط الفيروس أن برامج التحكم به توجد في كل من قطر
والإمارات العربية المتحدة والبحرين والولايات المتحدة ولا يؤكد ذلك قيام
جهة محددة باستخدامه ويمكن أن يتحكم به شخص أو جهة ما وكشفت بيانات الفيروس
ارتباطه بالشركة البريطانية التي سبق أن باعت منه للمخابرات المصرية قبل
سنوات،وأصبحت سوق أنظمة وبرامج التجسس سوقا رائجة سارعت لتلبيتها عشرات
الشركات الجديدة التي أصبح عددها يتجاوز 150 شركة لم تكن معظمها موجودة قبل
سنوات قليلة وتبلغ مبيعاتها قرابة 3 مليار جنيه استرليني سنويا بحسب مؤسسة
حماية الخصوصية برايفاسي انترناشونال.