يامن تُشجعون الجيش الحُر ليُواصل القتال
إنهم لايتوقفون واسأل الله أن ينصرهم نصراً عظيماً
هاهم يُقاتلون بشراسة يشترون الآخرة بالدنيا وما فيها
لكن مانتيجة نصرهم , سينتصرون لأنفسهم فقط
وليس لأمة الإسلام
هم كالقادة العُظماء يقودون جيشاً لقتال العدو
لرفع راية " لا إله إلا الله "
يتقدمون بشجاعة لامثيل لها , يثقون بالجنود من خلفهم
كونهم ينتمون للإسلام , كونهم عرب احرار
ولكن للأسف أغلب هؤلاء الجنوند مُنافقين
يُظهرون امراً ويخفون مايُخالفه
خونة , ينقضون العهد , يكذبون , يخافون
بمجرد أن يستشهد القادة سينسحبون للوراء
ويرمون " لا إله الا الله بين ارجلهم خوفاً وهلعاً
فهل يُريد الجيش الحُر أن يُضحي بدماءه لتحقيق نصر مؤقت
أُفضل أن يبقى النظام الظالم على أن يذهب ويأتي امثاله كُثر
العدو الذي شجعناهم على قتاله هو ليس عدوكم بل صديقكم
لأنكم لو اعتبرتموه عدواً لساندتم إخوانكم هناك
فأنتم تقفون كوقفة النساء الخائفات من جعلكة مكياجهن وملابسهن الأنيقة
هل سنقف هكذا طويلاً ...!
الم يكن من باب اولى وقبل أن نُثير تلك الفتنة هناك
أن نُعد جيوشنا لتُقاتل في صفوف ذلك الجيش بالتالي يُكملون سوية عملية تطهير ارض العرب كلها
من الظلم والكفر وسيطرة الصهاينة
لماذا سمحنا بتدهور الأوضاع هناك..؟
ولماذا نُوهم من في الصف الأول
بأننا سنحفظ المكان من الخلف
في الوقت الذي ننوي فيه أن نتراجع للوراء لتأتيهم سهام الغدر من الخلف..
لماذا نواصل دائماً إشعال النيران في عدد من الأمكنة
بالتالي نعجز عن إخمادها ..!!
لماذا لايكون هناك وحدة تجمعنا ليس لنُخلص اهلنا من الظلم
بل لنخلص ارضنا , ونرتقي بديننا..
لماذا نقول دائماً..
إلا سوريا , إلا مصر , إلا تونس , إلا ليبيا
ال نستطيع قول :
إلا الإسلام والمُسلمين..!!
نحن يامن نختبىء خلف الشاشات ونكتفي بالبكاء والدعاء
لنتوقف عن تبني فكرة اننا قوم مُستضعفون
وأننا لانملك شيئاً فأمورنا كلها بيد حكامنا الكرام
إذ كان حُكامنا يعجزون عن التدخل في وضع حد سريع لدولة
على وشك أن تُفنى بسكانها ومعالمها وكل مافيها
يخافون على علاقاتهم ان تتضرر, يخافون على انفسهم وبلادهم
نسيوا بأن الجزيرة العربية واحدة ومن قسمها هم الكفرة الفجرة
لايوجد حدود فالحدود هم من وضعوها ليصلوا إلى مايُريدون
ومايحدث اكبر دليل على خطرهم
نعم اقولها علناً وامام الملايين
انظروا إلي كشيعي, كليبرالي , كعلماني , كعميل خائن
كمُفسد , كمجرم , كعدو ..
لاتهمني نظرتكم , ولايهمني ماذا ستقولون
الحاكم الجبان والأناني لايستحق أن يقود المُسلمين
ولايُشرفني أن يكون ولي امري قائد لايملك القدرة على اتخاذ قرار سليم
تكون فيه مصلحة الأمة عموماً
ماذا فعلوا بإجتماعاتهم على تلك الطاولات ... لاشيء ...
ولو كان لطاولاتهم السنةً لصرخت
" دعوني اقوم بما تعجزون عن القيام به يا أعداء الله "
الا لعنة الله على تلك المصالح التي تجمعكم والتي جعلتكم تبيعون دينكم وإخوانكم
على ماذا تخافون ياخونة العرب
على العرش ...!!!
تباً للعرش ومن يجلس على هذا العرش..
تخافون على المُلك ...؟
الملك لله ويستطيع بكلمة أن يجعلكم كما خلقكم اول مرة
حُفاة عُراة اذلاء
تخافون من قوة بعض الدول ..؟
إذاً انتم لاتثقون بالله وبوعده , فكيف تريدوننا ان نثق بكم..
انزلوا يا أبناء الإسلام من اماكنكم المُرتفعة
افتحوا التلفاز وانظروا للنساء
هل تقبلون بنساءكم ان يكن على هذا الحال
قلوب الأمهات تفطرت , ودموعهن جفت لايعرفن على من يبكين
يبكين فلذات اكبادهن
ام على ازواجهن ام على منازلهن
ام على ارضهن التي سُحقت وسويت مع الأرض ..
لم تعد هناك شام , بل اصبحت اشلاء شام
سنقف يوماً على ارضها ونقول كانت هذه ارضاً عامرة بأعظم الرجال والنساء
سنتذكر تاريخاً مُخزياً , سيرافقنا طوال حياتنا ,
لن نتمكن مُستقبلاً من رفع رؤسنا عن الأرض , لأننا اجبن من اولئك الحُكام
فنحن لانريد أن نتخلى عن حياتنا وارواحنا في سبيل كلمة حق
بل نلجأ لأضعف الإيمان ونقول بأننا عاجزين..
ماذا ستقولون لأبناءكم إذا سألوكم عن مادة في التاريخ
تحكي قصة مجازر حدثت على ارض العرب
بماذا ستُجيبون إذ قالوا لكم ..
اين كنتم عندما كان بشار يقتلهم ...؟
هل ستقولون كنا في منازلنا نشاهدهم ونبكي ونحن نشرب قهوة إكسبريس
ونتناول دجاج كنتاكي مع بيبسي
ام ستقولون , لاحول لنا ولاقوة ..
هل انتم مشلولين , اصحاب عاهات عقلية وجسدية ..؟
بماذا سنجيب ...
هل سنقول لهم بأننا كنا نخاف ..
هل تعتقدون بأنهم سيحترموننا ويُعظموننا بعد ذلك
ياعرب , بل يانساء العرب اتركن الرجال في المنازل
واخرجن للمُطالبة في وضع حد لما يجري في سوريا
انهم يقومون بتأجيل اجتماعاتهم ليوم ولشهر ولسنة
فهناك مؤتمرات اهم بعيدة عن الدماء والجثث والدما
مؤتمرات سنجني من وراءها مالاً وعزةً وقوةً
في كل يوم يموت الاف الأطفال والنساء
فبعد كم يوم ستتحركون ,
هل تنتظرون حتى يزول الشعب السوري ويبقى النظام فقط
عندما ستذهبون حينها لبلاد الشام , ماذا ستفعلون ..
هل ستقتلونه لأنه افنى شعبه..!!
ام تقلدونه وسام شرف كونه اعظم قائد عربي استطاع الوقوف صامداً
امام شعبه لفترة طويلة جداً
ارى بأنكم ستكرمونه وتحتضنونه وتزوجونه بناتكم
لأنه اخلى لكم مكاناً ستستثمرونه في مشاريعكم الدنيئة مع الغرب
تدعون بأنكم تكرهون الشيعة اكثر من كراهيتكم لبني صهيون
بينما انتم والشيعة وبني صهيون حزب واحد هدفه تدمير ارض المسلمين
تُريدون القيام بعملية هولوكومست جديدة لكن هذه العملية سيكون الهدف منها العرب المسلمين وغير المسلمين
فهنيئاً لكم ها أنتم بدأتم اولى خطواتكم
ولو كان هتلر على قيد الحياة لبصق في وجوهكم ,
وسييقول مُتألماً ,
تركت لكم بعض اليهود ياسادة لتعرفوا خطرهم وتحذروهم
وليس لتجعلونهم اصدقاءكم وإخوانكم
.............
