منتديات ال سبتي
مرحبا بك في منتديات ال سبتي
انت غير مسجل

منتديات ال سبتي
مرحبا بك في منتديات ال سبتي
انت غير مسجل

منتديات ال سبتي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التدخين : أنواعه ومضاره

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 01/01/1970

التدخين : أنواعه ومضاره Empty
مُساهمةموضوع: التدخين : أنواعه ومضاره   التدخين : أنواعه ومضاره Emptyالثلاثاء سبتمبر 04, 2012 2:16 pm

التدخين : أنواعه ومضاره










ان التدخين يقتل كل عام ما يفوق عدد
الوفيات الناجمة عن حوادث السيارات والمخدرات والكحول والايدز وحوادث
الحريق مجتمعة معا.. وتكمن خطورة التدخين فى ان اضراره لا تحدث الا بعد زمن
ولا تقتصر على المدخن وحسب وانما تتعداه الى الاخرين ممن هم حوله!!!
يقول الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز: "ولا تلقوا بأيدكم إلى التهلكة"
ويقول أيضا "ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما".

ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار".
ولا شك أن التدخين هو انتحار بطيء، وقتل للنفس وقد نهى سبحانه وتعالى عن
قتل النفس وتعريضها لأسباب الهلاك وهو نهي شامل لكل أمر يؤدي إلى تلك
النتيجة سواء كان ذلك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
والتدخين تبذير للمال وباب واسع لدخول عالم المخدرات خاصة عند الشباب لذلك كان ضروريا معرفة رأي العلماء في هذه الآفة.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
نبذة تآريخية:
عرف التدخين منذ مئات السنين وكان أول من اكتشف التدخين هو كريستوفر
كولومب، وكان يزرعه الهنود الحمر وذلك في أواخر القرن الخامس عشر ميلادي
ولقد دخل أوروبا عام 1559م حيث استورده البحار الفرنسي (نيكوت) ولذلك سميت
المادة الرئيسية في التدخين بالنيكوتين وفي عام 1881م اخترعت مكائن لف
السجائر وعلب الكبريت مما يسر انتشار هذه العادة، وفي القرن السابع عشر
أصدرت حكومات الدانمارك والسويد وهولندا قوانين تحريم التدخين.
وقد دخلت السجائر العالم الإسلامي مع الإستعمار في أوائل القرن العشرين.
اكتشفت العلاقة بين التدخين وسرطان الرئة في عام 1948م ولكن شركات التبغ حالت دون نشر هذه المعلومات حتى عام 1951م.
في عام 1964م قام وزير الصحة الأمريكي آنذاك بتقديم الوثائق الكاملة التي تؤكد أخطار التدخين ومضاعفاته.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
أضرآر ألتدخ ــــين:
العين:
من المؤكد أن العديد من الناس سواء المدخنين أو غير المدخنين قد لاحظوا
تأثير الدخان المتصاعد من السجائر حين يحتك الدخان بالعين، حيث يؤثر على
الأغشية الخارجية الحساسة في العين كالملتحمة مما يؤدي الى تهيجها
والتهابها واحمرارها.
يؤدي التدخين الى ارتفاع ضغط العين والإصابة بالمياه الزرقاء وهذا له تبعاته وضرره على الإبصار مع مرور الزمن.
كذلك يؤثر التدخين المزمن على خلايا الشبكية وألياف الأعصاب البصرية. ويؤدي
هذا الى إضعاف درجة وقوة الإبصار بل وفقدان البصر. حيث من المعلوم عند أهل
الإختصاص أن كثرة التدخين قد تؤدي الى الإصابة بحالة مرضية تسمى
"أمبليوبيا التبغ" الذي لا بد للمصاب به أن يقلع عن التدخين أولا ليتسنى
بعد ذلك علاجه.
كما أن التدخين هو أحد أهم مسببات الإصابة بتصلب وضيق شرايين القلب فهو
أيضا يؤدي الى الإصابة بضيق الشرايين الدقيقة أصلا في شبكية العين. حيث
يؤدي ذلك الى ضعف تدفق الدم الى الخلايا الحساسة بالعين وبالتالي ضعف أو
فقدان البصر كليا.
كذلك من المعلوم أن مادة النيكوتين تسبب إنقباض الشرايين عموما ومنها
شرايين العين وهذا أيضا يضعف تدفق الدم الى خلايا العين الحساسة مما يضعف
من قوة الإبصار.
الجهاز والمسالك البولية:
تضعف مادة النيكوتين في دخان السجائر قدرة الكلى على تصفية الدم من السموم ويؤدي ذلك إلى ضعف قدرة الكلى على إفراز البول.
يؤدي التدخين المزمن الى الإصابة بسرطان الكلى.
التدخين هو أحد العوامل المسببة للإصابة بسرطان المثانة.
يؤدي التدخين المزمن الى الإصابة بضعف الرغبة الجنسية، والقذف المبكر،
ويقلل من عدد الحيوانات المنوية. وبالتالي قد يكون سببا في عدم القدرة على
الإنجاب. وقد تتحسن قدرات هؤلاء الجنسية بعد الإقلاع عن التدخين.
الغدد الكظرية:
يزيد تدخين السجائر من إفراز هذه الغدد لمادة الأدرينالين هذا يؤدي بدوره
إلى زيادة وتسارع ضربات القلب وزيادة ضغط الدم. مع إزدياد حدة التوتر
العصبي، وارتفاع ضغط الدم.
الجلد:
يلاحظ أن تجاعيد الجلد تكثر عند المدخنين والمدخنات وتظهر لدى هؤلاء في سن مبكرة وخاصة في جلد الوجه.
كذلك يؤدي التدخين المزمن الى ضعف وضمور الجلد، وذلك بسبب تقلص شرايين
الجلد المغذية له، وبالتالي ضعف وقلة وصول الغذاء والأكسجين اللازم للجلد
والضروري لنموه وحيويته.
يؤدي دخان السجائر الى تنشيط بعض الإنزيمات المكسرة والمدمرة للمواد
والبروتينات الجلدية المحافظة على تماسك ومرونة الجلد، وهذا يؤدي بدوره الى
ظهور تجاعيد الجلد مبكرا مما يوحي بكبر في السن أكثر من الواقع. كما يفقد
الجلد حيويته ونضارته ولونه الطبيعي الذي يتغير الى المائل للصفرة أو الى
اللون الرمادي نتيجة لعمل هذه الإنزيمات المدمرة للجلد.

العظام:
يساعد التدخين على الإصابة بلين العظام والتعرض بالتالي للكسور وخصوصا في العمود الفقري.
الجهاز التناسلي للرجل والمرأة:
يقلل التدخين من القدرة التناسلية عموما" ويسبب الضعف الجنسي في الرجال.
أما في النساء فيسبب ضعف القدرة على التناسل والإنجاب ، كما يسبب التدخين
الإصابة بسرطان عنق الرحم وقد يعمل التدخين على تقديم وتسريع إنقطاع الدورة
الشهرية مبكرا".
يزيد التدخين من إحتمال الإصابة بسرطان عنق الرحم عند النساء المدخنات.
الجنين في رحم الأم المدخنة وبعد الولادة:
يعمل التدخين خلال الحمل على زيادة إحتمال الإجهاض المبكر أو الولادة المبكرة.
يعمل التدخين خلال فترة الحمل على ضعف نمو الجنين جسمانيا" وعقليا".
تزيد حالات "الموت السريري الفجائي" عند الأطفال من آباء مدخنين بالمقارنة مع أطفال لآباء غير مدخنين.
كذلك تزيد معدلات الإصابة بمختلف الأمراض عند الأطفال من أمهات مدخنات،
مقارنة مع أقرانهم من أمهات غير مدخنات. مثل الإصابة بمختلف أنواع الحساسية
الجلدية وخصوصا الإكزيما.
القلب والشرايين والدورة الدموية:
تؤدي مادة النيكوتين في السجائر إلى إزدياد وتسارع ضربات القلب وزيادة ضغط
الدم بمعدل 20 – 25%، مما يرهق القلب مع مرور الزمن. كما تسبب مادة
النيكوتين ضيقا في الشرايين وتساعد على تسارع تصلبها وذلك من خلال ترسيب
الكولستيرول على جدران الأوعية الموية.
يعمل التدخين على صعوبة التحكم في مستوى ضغط الدم حتى مع إستعمال الأدوية
المعالجة للضغط. بحيث يستوجب في بعض الحالات من مريض الضغط أن يمتنع عن
التدخين كليا ليتسنى بعد ذلك التحكم في الضغط بالأدوية الخافضة لضغط الدم.
يحتوي دخان السجائر على غاز أول أكسيد الكربون الذي يحل محل الأكسجين في
الدم مما يقلل من نسبة الأكسجين في الدم ويعرض بالتالي إلى الإصابة بأزمات
القلب الحادة وجلطات القلب والمخ.
يؤدي الدخان إلى ضعف قدرة عضلة القلب على ضخ الدم مما يعرض للإصابة بهبوط في القلب وفشل في أداء القلب للمهام الحيوية.
تزيد نسبة إحتمال حدوث مشاكل ومضاعفات أثناء التخدير في حال الحاجة لإجراء
عملية جراحية للمدخنين. حيث يتطلب الأمر الإمتناع عن التدخين لفترة كافية
أقلها 3 أيام قبل إجراء التخدير. وقد يكون ذلك راجع الىأن دم المدخن يحتوي
على كمية كبيرة من الدخان وبالأخص على أول أكسيد الكربون الذي يضعف من
كفاءة الدم في حمل الأكسجين والغذاء الى أنسجة الجسم المختلفة.
يسبب الدخان إنتفاخ وتهتك الشريان الرئيسي في الجسم ( الشريان الأورطي )،
مما يعرضه للإنفجار المفاجئ وهذا قد يؤدي الى الهلاك حتما إذغ لم يتدارك
جراحيا.
يعد التدخين من أهم الأسباب المؤدية الى ضيق شرايين الأطراف وخصوصا شرايين
الساقين. فقد ثبت أن المدخنين يمثلون حوالي 90% من المصابين بضيق شرايين
الأطراف. وللعلم فإن الإصابة بضيق الشرايين الطرفية يسبب الألم المزمن في
الأرجل خصوصا مع المشي أو الحركة من أي نوع وقد يتطلب العلاج إجراء
العمليات الجراحية واستبدال شرايين الأطراف بأخرى صناعية وهي غير مضمونة
النتائج.
وهناك نوع معين من أمراض ضيق شرايين الساقين وهو ما يعرف بمرض "بيرغر" حيث
أنه يصيب المدخنين فقط (أو يمثل المدخنون نسبة 99% من المصابين بهذا
المرض).
وهو من الأمراض صعبة العلاج. وقد يبدأ في منطقة معينة من الجسم ثم يبدأ
بالإنتشار في شرايين الجسم المختلفة. ولابد معه من الإقلاع عن التدخين
تماما ليتسنى بعد ذلك محاولة العلاج. علما بأن هذا المرض هو من أحد مسببات
فقدان الأصابع والأطراف خصوصا عند المدخنين.
أصبح من الثابت الآن أن التدخين هو أحد مسببات ازدياد تجلط الدم التلقائي.
وهذا يعني أن المدخنين عرضة للإصابة بتجلط الدم في الساقين أو الرئتين من
غير أن تكون هناك أسباب معروفة لذلك.
المخ والجهاز العصبي والمركزي:
هذا الجهاز هو الأكثر حساسية للمتغيرات الطارئة على جسم الانسان بشكل عام
وهو بالتأكيد أكثر أجهزة الخسم حساسية وتأثرا بالتدخي ويتعدى ضرره الى باقي
أعضاء الجسم.
مادة النيكوتين في السجائر والتبغ تسبب "الإدمان" الشديد وذلك عن طريق
إثارة الشعور بالغبطة (النشوة) من خلال إستثارة خلايا مركز النشوة في المخ،
كما تسبب الشعور بالراحة بداية ثم بعد ذلك يتطور الأمر إلى الشعور بالخدر
وهدوء الأعصاب وهذا هو الإدمان بحيث أن إمتناع المدخن عن التدخين يؤدي إلى
إضطراب في الأعصاب والمزاج العام والقلق والإضطراب والضجر ويتزايد ذلك
الشعور كلما طالت فترة الإنقطاع عن التدخين، وهذا هو الإدمان بعينه.
مادة النيكوتين في السجائر:
تحفز الجسم لإفراز هرمون الأدرينالين وهو هرمون محفزة للجسم بعمومه بحيث يؤدي الى إرهاق أعضاء الجسم مع الوقت.
ترفع من سرعة دقات القلب فوق الحد الطبيعي.
ترفع ضغط الدم.
تقلص من سعة الشرايين والأوعية الدموية.
تخفض من القدرة الجنسية.
تقلل من القدرة على تخليص الجسم من البول.
تثبط الإحساس بالجوع وتقلل الشهية.
تزعج خلايا الغشاء المبطن للفم والحنجرة.
عامل أساسي من مسببات جلطات وأزمات القلب وأمراض الصدر والرئتين، وجلطات المخ وكذلك الموت.
تؤثر على أعصاب كل من السمع والبصر والذوق، مما يؤدي الى ضعفها فمثلا تضعف
حاسة الذوق في اللسان عند المدخن بحيث لا يقدر على تذوق الأشياء الحلوة
مثلا.
يتسبب التدخين في إضطراب الساعة البيولوجية للنوم مما يؤدي الى إضطراب
النوم والشعور بعدم الكفاية من النوم مما ينعكس سلبا على الأداء الوظيفي
للجسم خلال النهار.
يؤدي التدخين المزمن الى إحداث نقص وظيفي في شرايين المخ وذلك بسبب ضيقها
وتصلبها مما يضعف وصول الدم والأكسجين الى المخ ويمكن أن يؤدي هذا بدوره
الى زيادة إحتمال حدوث جلطات المخ أو ضعف القدرة على التفكير والتركيز
وكثرة النسيان. وكذلك قد يؤدي الى ضعف أعصاب السمع بالذات مما قد يؤدي الى
الإصابة بالصمم.
يحتوي دخان السجائر على غاز أول أكسيد الكربون الذي يمنع إمتصاص الأكسجين
إلى الدم، مما يقلل من وصول القدر الكافي من الاكسجين للمخ وهذا بالتالى
يضعف القدرة على التفكير والتركيز.
تزيد نسبة إحتمال حدوث مشاكل ومضاعفات أثناء التخدير في حال الحاجة لإجراء
عملية جراحية للمدخنين. حيث يتطلب الأمر الإمتناع عن التدخين لفترة كافية
أقلها 3 أيام قبل إجراء التخدير. وقد يكون ذلك راجع الىأن دم المدخن يحتوي
على كمية كبيرة من الدخان وبالأخص على أول أكسيد الكربون الذي يضعف من
كفاءة الدم في حمل الأكسجين والغذاء الى أنسجة الجسم المختلفة
ألتدخ ــــين في سطور:
أشياء لا بد أن نعرفها عن التدخين
كل منتجات التبغ : سجاير، سيكار ،معسل، شيشة يوجد بها نيكوتين.
النيكوتين مادة تسبب الإدمان مثل الكوكايين والهيروين.
النيكوتين عبارة عن مادة سامة.
نقطة واحدة من النيكوتين الخالص (pure nicotine) ممكن أن تقتل شخص عادي.
النيكوتين في السيجارة لن يقتلك في الحال لكنه سيعمل على زيادة دقات القلب ويرفع ضغط الدم.
دخان السيجارة به أكثر من 4000 مادة كيميائية ضارة.
40 نوع على الأقل من المواد الكيميائية التي بالسيجارة تسبب السرطان.
أحد مخلفات السجائر هو أول أكسيد الكربون وهو نفسه الذي يوجد في عوادم السيارات.
المواد الكيميائية الأخرى تشمل الأمونيا (ويستخدم في تنظيف الحمامات) وارسنيك (يستخدم لقتل الفئران).
التدخين هو على رأس قائمة مسببات المرض والوفاة والتي يمكن الوقاية منها.
التدخين يسبب السرطان، أمراض القلب والشرايين والرئة والجلطات.
التدخين حتى عند من أعمارهم 18 سنة ممكن أن يتسبب في حدوث أمراض القلب.
الدراسات بينت أن المدخن يفقد 7 دقائق من حياته في كل مرة يدخن فيها سيجارة.
أكثر من 440 ألف أمريكي يموتون من التدخين سنويا وحوالي مليون شخص في مختلف أنحاء العالم يموتون سنويا من التدخين.
التدخين يسبب 87% من كل سرطانات الرئة.
الأشخاص الذين يموتون بسبب التدخين أكثر ممن يموتون بسبب مرض الإيدز وحوادث السيارات واستعمال المخدرات وحوادث الإنتحار
إعلانات التدخين عادة تستهدف المدخنين الجدد والأطفال.
إن لم تدخن وأنت في سن المراهقة فحظوظك أوفر بأن لا تدخن بعد ذلك.
التدخين يجعل رائحة فمك كريهة وأسنانك صفراء ورائحة ملابسك نتنة.
30% من كل المدخنين الجدد سيموتون من استعمال التبغ.
المدخنين لا يؤذون أنفسهم بل أيضا من يحبونهم.
التدخين السلبي يقتل حوالي 56 ألف كل سنة.
التدخين خلال فترة الحمل يزيد من نسبة حدوث الإجهاض وتشوهات الأجنة.
الأطفال الرضع الذين يولدون لأهل مدخنين هم 7 مرات عرضة للموت أكثر من غيرهم.
مدخنين السيكار هم أكثر عرضة بأربعة عشر مرة للإصابة بسرطان البلعوم والمري وذلك مقارنة بغير المدخنين.
70% من المدخنين يتمنون لو أنهم يستطيعون التوقف عن التدخين.
إستعمال التبغ و التدخين يؤدي إلى تلف في بعض أجزاء الرئة والتي تحمل الأوكسيجين إلى القلب.
المراهقين المدخنين هم عرضة للإصابة بالكحة والربو بثلاث مرات أكثر من غير المدخنين
أنت تستطيع أن تقول لا لشركات التدخين وذلك بالإمتناع عن التدخين.
إذا كنت تدخن فأفضل شيء تعمله هو الإقلاع عن التدخين.
وخلال خمس سنوات بعد التوقف عن التدخين يكون خطر إصابتك بأمراض القلب وسرطان الرئة يرجع إلى معدله الطبيعي كما في غير المدخنين.
انك لا تحتاج للتدخين اعتني بصحتك و مستقبلك إنك تستحق ذلك.
أنوآع ألتدخ ــــين:
ان التدخين أكبر خطر على الصحه يواجه البشر اليوم. حيث يقتل التدخين أربعة
ملايين شخص كل عام ويتوقع أن يصل العدد في عام 2020 الى 10 ملايين شخص
يتوفون سنويا. وذلك بسبب الزياده السكانيه وزيادة بالتالي عدد المدخنين.
يسبب استخدام التبغ عند الانسان والحيوان إدمانا شديدا فمن بين كل مئة شخص
يتعاطون التبغ فان ما بين 85% الى 90% يصبحون مدمنين على تعاطي التبغ.
والنيكوتين في التبغ هو أهم ما يسبب الإدمان عند من يتعاطون التبغ بأنواعه.

تدخين السجائر:
وهو الأكثر شيوعا في تعاطي التبغ وخصوصا بين فئة الشباب. حيث يبدأ الشاب
بمحاولة التجربة ثم لا يلبث ان يقع فريسة لإدمان التبغ (النيكوتين) الذي لا
يستطيع له فكاكا، وإن أدرك ضرره مبكرا فقد يكون في الإصرار على الإقلاع عن
تدخين التبغ حينها إنقاذا لحياة الشاب. ومن الملاحظ أن هناك العديد من
أنواع السجائر التي قد تتغير في مظهرها ولكن الضرر الكامن بها هو هو لا
يتغير. في كل يوم تظهر علينا شركات التبغ بصرعات جديدة في عالم السجائر
محاولة بها جذب أكبر عدد من الضحايا ليقعوا فريسة لإدمان التدخين بينما
تكسب هي المليارات من جراء ذلك.
فهناك السجائر المفلترة، وهناك السجائر قليلة النيكوتين، وهناك سجائر اللف،
ومنها الملفوف بالورق الأبيض، ومنها الملفوف بالورق البني (ورق التبغ)،
ومنها ذات الطعم العادي ومنها المحلاة بأنواع مختلفة من المذاقات، الى أخره
من الهراء الذي يقصد منه الضحك على عقول الناس والحصول على المزيد من
الكسب المادي ولو على حساب صحة وحياة المجتمع ومن فيه.
أما فيما يخص الأضرار الناجمة عن تدخين السجائر فهي بلا حصر، وفي كل يوم
يكتشف المزيد من الأضرار على صحة الفرد وأهله والمجتمع. فلا يخفي ما في
السجائر من أضرار على الجلد والفم والحلق والمرئ والمعدة والبنكرياس والرئة
والقلب والشرايين والمثانة والثدي وعنق الرحم عند النساء، وكذلك المخ
والأعصاب. فكل هذه الأعضاء معرضة للإصابة بالأدواء والعلل المختلفة نتيجة
التدخين. وأهم هذه العلل السرطان، وأمراض القلب والشرايين والرئة، ثم
الإدمان على التدخين الذي قد لا يستطيع معه بعض المصابين بآفة التدخين
فكاكا. وللمزيد من التفصيل عن أضرار التدخين يرجى تصفح الموقع.
تدخين السيجار والغليون :
وهذه الآفة هي الأخرى لا تقل خطرا ولا ضررا على صحة من يتعاطونها وهي من
الآفات المتفشية أيضا وخصوصا بين فئة كبار او علية القوم في مجتمعاتنا
العربية للأسف الشديد حيث ينتظر من علية القوم في المجتمع ان يكونوا وان
يبرزوا القدوة الحسنة لا ان يقعوا هم أنفسهم ضحايا آفة التدخين بل وأكثر من
ذلك فقد نذر الكثير منهم نفسه للدفاع عن هذه الآفة ومن يروجونها في
مجتمعاتنا من أمثال شركات التبغ. ويقف بعضهم حجر عثرة في طريق القضاء على
هذه الآفة من خلال استخدام سلطتهم ونفوذهم في إعاقة أي جهد من شأنه ان يحد
من انتشار او تغلغل نفوذ شركات التبغ في دولنا ومجتمعاتنا العربية.
أما عن أضرار تدخين السيجار أو الغليون على الصحة فلا يقل سوءا عن تدخين
السجائر على عكس ما قد يظن البعض من أن السيجار أقل خطرا من تدخين السيجارة
نظرا لأن مدخن السيجارة يدخن من 20 الى 40 سيجارة في اليوم الواحد بينما
يقوم مدخن السيجار بتدخين سيجار واحد الى 3 سيجارات يوميا، ولكن الحقيقة
تبين ان السيجار الواحد في المعدل يحتوي من النيكوتين والقطران أكثر مما
تحتويه علبة سجائر كاملة كذلك يحتوي السيجار الكبير الحجم على 40 ضعفا من
مادتي النيكوتين والقطران بالمقارنة مع الكمية من هذه المواد في السيجارة
الواحدة. إذا فتدخين السيجار بشكل منتظم وإن كان العدد المدخَن في اليوم
الواحد قليل إلاَََ أن كمية المواد السامة والمسرطنة توجد بتركيز عالٍ
وخطير في السيجار. هذا فضلا عن ان نسبة الوفاة من سرطانات الفم والحلق
والمريئ عند من يدخنون السيجار تزيد الى 10 أضعاف بالمقارنة مع غير
المدخنين.
تدخين الشيشة والأرجيلة والمعسل :
قد يكون شائعا بين الناس ان تدخين الشيشة او الأرجيلة أقل خطرا وضررا
بالمقارنة مع تدخين السجائر، ولكن الحقيقة الثابته هي ان الشيشة الواحدة
تعادل ما يقرب من 50 الى 60 سيجارة. أو أن التدخين بالشيشة في جلسة تستغرق
ساعتين أو ثلاث ساعات يعادل تدخين 25 سيجارة تقريبا. لذلك ينبغي ان لا
ننخدع بالمعلومات المغلوطة التي تروجها الدعايات وشركات التبغ. فالشيشة او
الأرجيلة هي الأكثر خطرا على صحة الإنسان.
وهناك أنواع مختلفة من الشيش تختلف في أشكالها ومكوناتها، ولكن لا تختلف
أبدا في ضررها وأذاها. ومنها المعسل هو تبغ يضاف اليه الدبس، والجراك وهو
تبغ تضاف اليه مجموعه من الفواكه المتعفنه، وأما الشيشه المحلاة فهي تحتوي
على التبغ وأنواع خاصه من الفواكه كالمشمش مثلا. ونتيجه وجود بعض المواد
السكريه المتخمرة فإنها تتحول الى مادة الكحول وبذا تتسبب في ايجاد السطله
المطلوبه عند التخين وإن لم تصل الى حد الاسكار.
ومن المؤسف أن تنتشر الشيشة بين السيدات اللاتي لا يخجلن من تعاطي هذه الآفة علنا في المقاهي وفي المنازل وفي المناسبات.
ومن المخاطر الصحية الناجمة عن تدخين الشيشه وكذلك الجوزه وما شابهها ما يلي:
يعتبر تدخين الشيشه سبب رئيس للإصابة بسرطانات الشفاه والفم والحلق، وكذلك
يؤدي تدخين الشيشة الى حدوث سرطانات الرئة والمرئ والمعدة المثانة. تبغ
الشيشه ملوث بالمبيدات والمعادن الثقيلة والسموم الفطريه. وتسبب الشيشه
انتشار ميكروب الدرن المسبب لمرض السـل وتساعد على انتشاره بين المدخنين
نتيجه لقيام أكثر من مدخن بالتناوب على نفس الشيشه، وكذلك تصيب العدوى أيضا
غير المدخنين ممن يخالطون المدخنين. والشيشة مصدر من مصادر تلوث الأجواء
بالدخان والغازات السامة كأول أكسيد الكربون. كذلك فإن إقدام الأمهات
الحوامل على تدخين الشيشه أثناء فترة الحمل غير مدركات لأثرها الضار على
الجنين يؤدي الى تناقص وزن الجنين, كما يعرض الأجنة الى الإصابة بأمراض
تنفسية مستقبلا، أو الى حدوث الموت السريري المفاجئ بعد الولادة.
تخزين أو مضغ التبغ في الفم :
يتم استهلاك التبغ الممضوغ والخالي من الدخان عن طريق الفم، فهو تدخين ولكن
بلا دخان. حيث يقوم متعاطي هذا النوع من التبغ بمضغ التبغ -الممزوج بمواد
أخرى- في الفم لفترات قد تطول احيانا فيه..













__________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التدخين : أنواعه ومضاره
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصداع و أنواعه/أسبابه/أعراضه/تشخيصه/علاجه
» 70% من ملوثات الهواء ناتجة عن التدخين
» ذكاء زوجه في ابعاد زوجها عن التدخين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ال سبتي :: منتديات الاسره والمجتمع :: منتدى الطب والصحه-
انتقل الى: